سميرة سعيد ترفض الإغراء والدلع بشكل مثير للغرائز...
رغم العواصف التي تشهدها الساحة الغنائية من عري وابتذال وضحالة المواهب وكثرة الأصوات النشاز.. لا تزال المطربة المغربية سميرة سعيد تراهن بقوة على تواجدها على الساحة الغنائية لما تمتلكه من موهبة وقدرتها على التأقلم مع الأغاني العصرية.. ومعها كان هذا الحوار:
رغم اختفاء الكثير من المطربات وتراجعهن من على الساحة الغنائية بسبب الفوضى الحالية إلا أنك لا تزالين في صدارة المشهد الغنائي ما السبب؟
لأنني قدمت منذ بدايتي جميع الأشكال الغنائية بدءاً من الكلاسيكي والدرامي والأغنيات ذات الإيقاع العصري والأجنبية كالإنجليزية والفرنسية وحققت مكانة على الساحة والمسألة صعبة لأنها تحتاج إلى تفكير أكبر ووقت أطول لتقديم الجيد.
هل هذا يبرر طول فترة غيابك للتحضير لألبوماتك؟
بالتأكيد فأنا لا أستطيع بعد هذا المشوار الفني الطويل تقديم أغنية كل شهر لمجرد التواجد لكني أحب تقديم أغنية مختلفة في الكلمات والألحان والتوزيع عن الموجود في السوق الغنائي والأمر نفسه لموضوعات الأغاني وفكرة تصوير الكليب.
لكن ألبومك الأخير تأخر بشكل ملحوظ؟
لا يوجد مطرب في العالم يريد أن يغيب عن محبيه ومستمعيه وتأخر طرح الألبوم الجديد جاء لظروف خارجة عن إرادتي جعلني أتوقف لفترة من الإعداد له.. لكنني بدأت بالعمل الفعلي فيه منذ عام تقريباً.
هل تتدخلين في اختيار كلمات أغانيك..؟
نعم, لأن نجاح أغاني الألبوم أو فشلها يتحملها دائماً المطرب وحده فتجدني أتدخل بالطبع في مفردات صناعة الأغنية خصوصاً الكلمات وأرفض ترديد ما يعرض علي من دون إبداء وجهة نظري وهذا لا يعني أنني لا أستمع لآراء الآخرين وأتحيز لآرائي الشخصية بل أستمع لجميع الأراء إلى أن نصل إلى وجهة نظر مشتركة في إطار من المودة والحب مع باقي فريق العمل.
لكن يلاحظ أنك تصرين على