عندما يكره صغيرك مقعد السيارة

بعض المواليد يكرهون تقييد حركتهم ضمن مقعد السيارة.و هكذا فان طفلك قد يظهر ايضا مواقف يفضلها بنفسه مما يجعل مهمة الوالدين اكثر صعوبة و لعله مما يسر ان مفهوم ما يحب و ما لا يحب هو شىء مألوف لدى جميع الاطفال.
لتكن خطواتك ايجابية حول مسألة مقعد السيارة,بل وحول قيادة السيارة.وقد ترغبين فى شراء و اقتناء منتجات خاصة موجودة فى السوق ومصممة للصغار.ولعلك راغبة و خلال الاشهر التالية ان تغيرى من لانماط و اشكال تلك المنتجات بهدف تنويعها امام طفلك و تغيير نظرته حولها.
يمكنك ان تغيرى تلك الانماط و بما يجعل صغيرك يستمتع بها اكثر.ان الصغار لديهم قدرة على تنمية طرقهم الاستشعارية(بصرية,سمعية,لمسية)و بمعدلات متفاوتة.
يمكنك تشجيع نموه السمعى و البصرى بهدف تهدئته و جعله ساكنا خلال وجوده فى مقعد السيارة.فمثلا,اذا كان يستجيب للموسيقى و الغناء,يمكنك استغلال هذه الاستجابة جيدا.
وقد تنجحين فى محاولاتك من خلال تخصيص وقت للتجربة,كأن تضعين صغيرك فى مقعد السيارة و هى واقفة عند البيت و ليكن ذلك لعشر دقائق,بينما تقومين خلالها بمداعبته عن طريق اشكال بصرية او العاب او موسيقى و غناء.
لا يجب ان تستسلمى للضغوط الاولية,وبدلا من ذلك دعيه يركز انتباهه صوب الالعاب او الموسيقى.داعبيه لبضع دقائق قبل ان يصاب بالملل و التعب. انك تعلمينه كيف ان مقعد السيارة هو تسلية و امان و اطمئنان.
اعتمدى على صبرك من اجل تنمية تلك الاستراتيجيات و انت فى البيت.عمليه ثم طبقيها فى السيارة خلال مرحلة يقوم زوجك خلالها بقيادة السيارة و انت تجلسين بقرب الصغير تحاولين جذب انتباهه نحو الالعاب البصرية.
واخيرا جاء دورك لتقودى السيارة و انت تتحدثين اليه قائلة:ماما تريدك ان تجلس بامان فى مقعدك حتى يمكننا ان نقطع المشوار نحو المتجر